حديث الصباح والمساء.. هو واحد من أكثر المسلسلات مشاهدة في الألفية الجديدة. وواحد من أكثرها جدلا أيضا. المسلسل الذي ضم غالبية نجوم مصر هو الأكثر مشاهدة عند عرضه على التلفزيون، أو حتى في مواقع المشاهدة المختلفة.
لكن هذا المسلسل الذي حقق نجاحا كبيرا لم يخلو من المشاكل.. ولم يكن أبطاله هم الترشيح الأول..
ونرصد لكم في هذا التقرير الترشيحات الأولى لمسلسل حديث الصباح والمساء.
البداية من صاحب نوبل
حديث الصباح والمساء هي رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ والتي نشرها في سنة 1987. وقد اعتمد في نشرها على أسلوب التسلسل الأبجدي، فهو يبدأ بحكاية قصص الأبطال ممن يبدأ اسمهم بحرف الألف ثم الباء وهكذا، حتى أن يزيد المصري وهو أساس القصة جاء ذكره في الصفحة الأخيرة من الرواية.
محسن زايد يحول الرواية لمسلسل
قرر السيناريست محسن زايد، أن يحول رواية نجيب محفوظ لمسلسل، وتعاقد مع شركة العدل جروب التي تعاقدت بدورها مع المخرج التلفزيوني الكبير أحمد صقر، وكان الاتفاق أن يكون المسلسل ملحمي فهو باكورة أعمال شركة العدل جروب في الدراما التلفزيونية.
نور الشريف ضد أحمد خليل
كان دور عطا المراكيبي في الأساس معروضا على الفنان نور الشريف، وقرأ نور الشريف السيناريو لكنه اعترض لأن الشخصية تموت في أحداث الحلقة الثانية عشر، وقدم وقتها فى ذلك العام مسلسل “عائلة الحاج متولي”، مع السيناريست مصطفى محرم.
ويقول المنتج جمال العدل في تصريحات للفجر الفني مع الأستاذ محمد مسعود: “أثناء عرض المسلسل فوجئت به يقول لى يا جمال أنا بتفرج على مسلسلك ومش بشوف مسلسلي”.
أحمد ماهر يرفض
رفض أحمد ماهر المشاركة في المسلسل لأن الشخصية “يزيد المصري” تموت في الحلقة الخامسة، وقال أحمد ماهر في تصريحات لبرنامج صاحبة السعادة: “اعتذرت عن دوري في حديث الصباح والمساء في البداية، وطلبني المؤلف وتحدث معي عن الشخصية وبكيت ثم وافقت على المشاركة في المسلسل فورا”.
