ممثلة مصرية، ولدت في منطقة العباسية بمدينة القاهرة في عام 1938، حصلت علـي ليسانس آداب قسم إجتماع، بدأت في برامج الأطفال مع بابا شارو، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل، رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور بالتزكية، وكان أول عمـــل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة في (موعد مع السعادة) عام 1954، لتتوالى أعمالها بعد ذلك والتي كان من أبرزها (بنات بحري، والدة زوجي ملاك، بداية ونهاية)، إعتزلت الفن في أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصرى مقيم في العاصمة الروسية موسكو.
ولدت الفنانة الراحلة آمال فريد بالقاهرة في حي العباسية، حصلت عـLـي ليسانس آداب قسم اجتماع وروت الفنانة آمال تفاصيل دخولها مجال التمثيل، في مقال قديم لها، وترجع البداية إلى دراستها بالمرحلة الثانوية حين تلقت إدارة المدرسة منشورا من وزارة التربية والتعليم لتشجيع الموهوبات عـLـي الاشتراك بالنشاط الفني.
تقدمت آمال فريد برفقة عدد من زميلاتها للاشتراك في فريق التمثيل، وتم اختيارها هي و 9 من زميلاتها ضمن الفريق المكون للتمثيل باعتبارهن الأنسب، وعلى الرغم من أن التمثيل كان بتوجيه من الإدارة التعليمية إلا أن الأمر لم يرق لمديرة المدرسة التي خصمت درجات من الفتيات العشر وقالت: “إن الطالبة التي تفكر في التمثيل لا تستحق درجة واحدة في السلوك الأخلاقي” كما قالت آمال في مقالها القديم.
آمال فريد
ثم تولت سيدة أخرى منصب مدير المدرسة ولكنها شجعت عـLـي استمرار الفريق بالتمثيل، ونظمت لهن أكثر من مناسبة فنية، ورحلات ترفيهية تشجيعا لفريق الممثلات الواعدات، ومنها رحلة إلى القناطر الخيرية، وتوالت الرحلات الترفيهية المخصصة لهم واعتادت آمال تقديم فقرة ترفيهية.
وخلال إحدى الرحلات النيلية، لاحظت آمال أن ثلاثة أشخاص من الموجودين بالمركب، لم يبتعد نظرهم عنها، ولم تكن عـلـي معرفة بهم، وبعد أسبوع من هذا الحفل النيلي زارتها إحدى زميلاتها وبرفقتها أحد الرجــال الثلاثة وادعت أنه قريبها.
ولكن بعد تقديم نفسه، عرف نفسه بأنه منتج سينمائي، وأنه يبحث عن وجوه جديدة لفيلمه الجديد، ووقع اختياره عـLـي آمال بوصفها أنها الأكثر ملاءمة لتقديم هذا الدور، لكن كان رد والدتها صاډما بالنسبة لها.
وقالت والدتها له إنه لا يليق أن ابنتها تعمل في السينما والتمثيل، ووصفتها بـ «مسخرة السينما»، وخرج المنتج وهو حزين لخسارة موهبتها، ولم تعلق آمال عـLـي رغبتـهــ| في التمثيل، وبعد مرور 3 أعوام ذهبت بمفردها إلى مكتب المنتج رمسيس نجيب، وبعد تقديم نفسها عرفته بأن المنتج فلان كان قد عرض عليها التمثيل في وقت سابق، ومن هنا وجدت طريقها إلى التمثيل.
أفلام آمال فريد
كان أول عـــمل لها أمام الفنانة فاتن حمامة فيموعد مع السعادة”، ثم انطلقت بعد ذلك في السينما لتقوم بالبطولة أمام عبد الحليم حافظ في فيـLــoــ ليالي الحب، وكان عمرها 17 عاما،
لها العديد من الأعمال السينمائية الخالدة منها موعد مع السعادة، ليالي الحب، ناس غريبة الجو،بنات اليوم، صراع في الحياة، امـسك حرامى، ماليش غيرك، امرأة في الطريق، إسماعيل يس في الطيران، من أجل امرأة، والدة زوجي ملاك، أم رتيبة، نساء محرمات، إحنا التلامذة، بنات بحرى، أبو أحمد،التلميذة، انـL وبناتي، الابن المفقود، حكاية جواز،جدعان حارتنا، ذكريات التلميذة، بداية ونهاية، ست بنات وعريس، معبودة الجماهير، جزيرة العشاق.
زوج آمال فريد
آمال فريد بدأت مشوارها الفني عام 1954 ولكنها قررت الاعتزال بشكل مفاجئ وخلال تألقها الفني عام 1969، والسبب هو زواجها من مهندس مصري مقيم في موسكو، حيث قررت اعتزال الفن من أجله وسافرت معه وابتعدت عن الأضواء لسنوات، ولم تنجب منه وعندما عادت إلى مصر حاولت العودة للفن من خلال فيلمين ولكنها قررت الاعتزال مرة أخرى واكدت في تصريحات تليفزيونية لها أنها تزوجت مرتين لكنها لم تنجب.