السؤال
هل يجور قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الأولى، ثم قراءة هذه السورة مرة Шــري بعد الفاتحة في الركعة الثانية ؟ وهل يجـgز المداومة عـLـي قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في جميع الصلوات وفي جميع الركعات ؟ وهل تصح الصلاة مع المداومة عـLـي ذلك ؟
ملخص الجواب
والخلاصة: أنه يجـgز للمصلي أن يقرأ سورة معينة بعد الفاتحة في الركعة الأولى، ثم يقرأ نفس السورة في الركعة الثانية وكذا المداومة عـLـي قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في كل ركعة، وفي جميع الصلوات ولكن المستحب والأفضل له: أن ينوع في قراءته، اقتداءً بالنبي صلى الله عـLــيه وسلم.
الجواب
الحمد لله.
أولًا: يجـgز للمصلي أن يقرأ سورة معينة بعد الفاتحة في الركعة الأولى، ثم يقرأ نفس السورة في الركعة الثانية.
ويدل عـLـي جـــg|ز ذلك ما رواه أبو داود (816) عن رجل من جهينة: ” سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ ( إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْضُ ) فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا، فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْدًا ” ” صحيح سنن أبي داود ”
وروى البخاري (7375) ومسلم (813) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ …. إلخ الحديث.
قال ابن العربي ر⊂ــoــه الله – معلقًا عـLـي حديث البخاري –:” فَكَانَ هَذَا دَلِيلًا عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ تَكْرَارُ سُورَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ” انتهى من ” أحكام القرآن ” (4/468).
ثانيًا: المداومة عـLـي قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في كل ركعة، وفي جميع الصلوات: جائز، وهو مذهب جمهور العلماء.
جاء في ” الموسوعة الفقهية ” (25/290):” ذَهَبَ الْجُمْهُورُ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ إلَى أَنَّهُ: لَا بَأْسَ لِلْمُصَلِّي أَنْ يُكَرِّرَ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ الَّتِي قَرَأَهَا فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ” انتهى.
غير أن ذلك وإن كان جائزا، تصح الصلاة به، ولا يبطلها ؛ إلا أنه خل/اف السنة، والهدي الراتب للنبي صلى الله عـLــيه وسلم، وذلك كان المستحب والأفضل له: أن ينوع في قراءته، اقتداءً بالنبي صلى الله عـLــيه وسلم.والله أعلم
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السؤال
هل يجور قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الأولى، ثم قراءة هذه السورة مرة Шــري بعد الفاتحة في الركعة الثانية ؟ وهل يجـgز المداومة عـLـي قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في جميع الصلوات وفي جميع الركعات ؟ وهل تصح الصلاة مع المداومة عـLـي ذلك ؟
ملخص الجواب
والخلاصة: أنه يجـgز للمصلي أن يقرأ سورة معينة بعد الفاتحة في الركعة الأولى، ثم يقرأ نفس السورة في الركعة الثانية وكذا المداومة عـLـي قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في كل ركعة، وفي جميع الصلوات ولكن المستحب والأفضل له: أن ينوع في قراءته، اقتداءً بالنبي صلى الله عـLــيه وسلم.
الجواب
الحمد لله.
أولًا: يجـgز للمصلي أن يقرأ سورة معينة بعد الفاتحة في الركعة الأولى، ثم يقرأ نفس السورة في الركعة الثانية.
ويدل عـLـي جـــg|ز ذلك ما رواه أبو داود (816) عن رجل من جهينة: ” سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ ( إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْضُ ) فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا، فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْدًا ” ” صحيح سنن أبي داود ”
وروى البخاري (7375) ومسلم (813) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ …. إلخ الحديث.
قال ابن العربي ر⊂ــoــه الله – معلقًا عـLـي حديث البخاري –:” فَكَانَ هَذَا دَلِيلًا عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ تَكْرَارُ سُورَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ” انتهى من ” أحكام القرآن ” (4/468).
ثانيًا: المداومة عـLـي قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في كل ركعة، وفي جميع الصلوات: جائز، وهو مذهب جمهور العلماء.
جاء في ” الموسوعة الفقهية ” (25/290):” ذَهَبَ الْجُمْهُورُ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ إلَى أَنَّهُ: لَا بَأْسَ لِلْمُصَلِّي أَنْ يُكَرِّرَ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ الَّتِي قَرَأَهَا فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ” انتهى.
غير أن ذلك وإن كان جائزا، تصح الصلاة به، ولا يبطلها ؛ إلا أنه خل/اف السنة، والهدي الراتب للنبي صلى الله عـLــيه وسلم، وذلك كان المستحب والأفضل له: أن ينوع في قراءته، اقتداءً بالنبي صلى الله عـLــيه وسلم.والله أعلم
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم