من هو المنادي؟

من هو المنادي؟
من هو المنادي الذي نادى مريم عليها السلام قوله تعالى ** فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا .. مريم ** 24ومن هو المقصود بقوله: سَرِيًّا؟

قال الشيخ الشعراوى ر⊂ــoــه الله فى خواطره حول الآية الكريمة :{ مِن تَحْتِهَآ } [مريم: 24] فيها قراءتان (مِنْ، مَنْ)صحيح أن جبريل عـLــيه السلام ما زال موجوداً معها لكنه ليس تحتها

فدلّ ذلك عـLـي أن الذي ناداها هو الوليد { أَلاَّ تَحْزَنِي } [مريم: 24]، وحزن مريم منشؤهالانقطاع عن الناس، وأنها في حالة ولادة، وليس معها مَنْ يسندها ويساعدها، وليس معها مَنْ يَحضِر لها لوازم هذه المسألة من طعام وشراب ونحوه.

لذلك تعهّدها ربها تبارك وتعالى فوفّر لها ما يُقيتها من الطعام والشراب، فقال: { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً } [مريم: 24] والسريّ: هو النهر الذييجري بالماء العَذْب الزُّلال، وثم يعطيها الطعام المناسب لحالتها،

فيقول تعالى: { وَهُزِّىۤ إِلَيْكِ بِجِذْعِ }يقول الله تعالى في سورة مريم‏:‏ ‏{‏فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا، وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِالنَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا‏}‏ ‏[‏سورة مريم‏:‏ الآيتين 24، 25‏]‏ يقول‏:‏ من هو المنادي‏؟

ومن هو المقصود بقوله‏:‏ ‏{‏سَرِيًّا‏}‏‏؟المنادي قيل‏:‏ إنه جبريل عـLــيه السلام نادى مريم ها وسمعت صوته، وقيل‏:‏ إن المنادي هو عيسى عـLــيه السلام ولكن الراجح الأول أنه جبريل عـLــيه السلام،

وأماعيسى فإنه لم يتكلم إلا لما ته إلى قومها وكما ذكـ، ،ـر الله سبحانه وتعالى لما أشارت إليه ‏{‏فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ‏}‏ ‏[‏سورة مريم‏:‏ آية 27‏]‏ وقالوا لها ما قالوامن الاستنكار فأشارت إليه فتكلم بإذن الله عز وجل، أما قبل ذلك فلم يرو أنه تكلم عـLــيه الصلاة والسلام، فالراجح أن الذي ناداها ها هو جبريلوالسري‏:‏ هو النهر الذي تشرب منه ولهذا قال‏:‏ ‏{‏فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا‏}‏ ‏[‏سورة مريم‏:‏ آية 26‏]‏‏.إذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

من هو المنادي؟
من هو المنادي الذي نادى مريم عليها السلام قوله تعالى ** فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا .. مريم ** 24ومن هو المقصود بقوله: سَرِيًّا؟

قال الشيخ الشعراوى ر⊂ــoــه الله فى خواطره حول الآية الكريمة :{ مِن تَحْتِهَآ } [مريم: 24] فيها قراءتان (مِنْ، مَنْ)صحيح أن جبريل عـLــيه السلام ما زال موجوداً معها لكنه ليس تحتها

فدلّ ذلك عـLـي أن الذي ناداها هو الوليد { أَلاَّ تَحْزَنِي } [مريم: 24]، وحزن مريم منشؤهالانقطاع عن الناس، وأنها في حالة ولادة، وليس معها مَنْ يسندها ويساعدها، وليس معها مَنْ يَحضِر لها لوازم هذه المسألة من طعام وشراب ونحوه.

لذلك تعهّدها ربها تبارك وتعالى فوفّر لها ما يُقيتها من الطعام والشراب، فقال: { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً } [مريم: 24] والسريّ: هو النهر الذييجري بالماء العَذْب الزُّلال، وثم يعطيها الطعام المناسب لحالتها،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى