تمامًا كما لا يخفى العلامة الواضحة والكائنة عـLـي الخرطوم، والذي يراد به هنا الأنف.
ويضيف التفسير الوسيط أن الوسم عـLــيه يكون بالنار، أو سنلحق به عارًا لا يفارقه بحيث يصبح الخطيئة التي تطاردهم عـLــيه لا يزال يلازمه مدى |لـــ⊂ـــيـ|ة وكانت العرب تستخدم عبارة
قد وُسِمَ فلان مِيسَمَ سوء” عندما يريدون إحراج شخص ما، حيث يعني ذلك أنه تعرض لعارٍ لا يفارقه، مثل السمة التي تظهر عـLـي الخرطوم والتي لا يمحى أثرها.
ويشير التفسير الوسيط إلى أن ذكـ، ،ـر الوسم والخرطوم في هذه الآية يـ⊂ــoــل معنى الذم، لأنه يترتب عـLـي الوسم السيئ التشويه، والإهانة بسبب وجود الوسم في الوجه أعلى جزء منه وهو الأنف. ويعتبر هذا دليلًا عـLـي الإذلال والتحقير.
ومن المؤكد أن هذه الآيات وقــcــت عـLـي الوليد بن المغيرة وأمثاله، حيث كانت قاصمة لظهورهم، وممزقة لكيانهم، وهادمة لما كانوا يتفاخرون به من أمجاد زائفة، لأنها ذم لهم من رب الأرض والسماء الذي لا يـ|غـgل إلا الحق والصدق.
وكانت هذه الآيات تسلية للرسول صلى الله عـLــيه وسلم ولأصحابه من |ذي هؤلاء الحلافين بالبــ|طل والزور، الذين كانوا ينشرون النميمة ويمنعون كل خيرٍ وبرٍّ.
تتحدث آية في القرآن الكريم حول قول الله “سنسمه عـLـي الخرطوم”، وهذا القول يعني باللغة العربية أن الله سيضع علامة عـLـي أنف الشخص المذكور في الآية. ويشير تفسير ابن كثير إلى أن هذا القول يعني أن
للمتابعة اختار متابعة القراءة **