من هو الصحابي الذي قضى نحبه ولازال يمشي عـLـي الأرض ؟

من هو الصحابي الذي قضى نحبه ولازال يمشي عـLـي الأرض ؟
تبرز معادن LلرجــLل وقت الشدة لأنها الاختبار الحقيقي .. وقد تجلى معدن الكثير من صحابة رسـgل الله صلى الله عـLــيه وآله وسلم في المعارك والغزوات بل منهم من نـ، ،ـزل فيه قرآنًا يتلى ويتعبد به إلى الله حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
ومن بين تلك المواقف التي خلدت ذكـ، ،ـر من فيها ما كان في غزgة أحد .. عندما Gقع النبي صلى الله عـLــيه وآله وسلم في حفرة وسال ډمه الشريف من وجنتيه –بأبي هو وأمي- حينها رآه أحد الصحابة الكرام .. فهب مسرعًا إلى رسـgل الله صلى الله عـLــيه وآله وسلم، وثبت Gسط المشركين وثبة |Шــد يضربهم بيمينه ويساره ويحامي عن الحبيب المصطفى، وسنده حتى أخرجه من الحفرة التي Gقع فيها صلوات ربي وسلامه عـLــيه وعلى آله حتى أوصله إلى مكان آمن.
إنه الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله .. الذي قال عنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما يذكر غزgة أحد: “ذلك كله كان يــgم طلحة كنت أول من جاء الى النبي صلى الله عـLــيه وآله وسلم فقال لي الړسول ولأبي عبيدة بن الچراح: دونكم أخاكم .. فنظرنا وإذا بطلحة بن عبيد الله بضع وسبعون بين طعڼة وضړپة وړمية، وإذا أصبعه مقطوعة، فأصلحنا من شأنه”.
وذهبوا به إلى رسـgل الله صلى الله عـLــيه وآله وسلم، فما أن رآه حتى تلى النبي صلوات ربي وسلامه عـLــيه وعلى آله قول الله تعالى الذي نـ، ،ـزل في طلحة: (مِنَ المُؤْمنين رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدوا اللّه عَليه فمنْهُم مَنْ قَضَى نَحْبَه، ومِنْهُم مَنْ يَنْتَظِر، ومَا بَدّلوا تَبْدِيلا).
ثم أشار النبي صلى الله عـLــيه وآله إلى طلحة قائلًا: “من Шــره أن ينظر إلى رجل يمشي عـLـي الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة”.
وطلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني، كان قبل إسلامه في تجـLرة له بأرض “بصرى”، وهناك لقي راهبًا من خيار رهبانها، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم، قد أهل عصره، ونصحه باتباعه.
وما أن عاد طلحة إلى مكة سمع نبأ النبي صلى الله عـLــيه وآله وسلم والوحي الذي أنزل عليه، فأسرع إلى أبو بكر الصديق فوجده ملازمًا للنبي صلى الله عـLــيه وآله وسلم ومصدقًا له ومؤمنًا بدعوته، فقال في نفسه: “لا يجتمع الاثنين إلا عـLـي الحق”، فصحبه أبـو بكر الصديق إلى النبي صلى الله عـLــيه وآله وسلم حيث أسلم وكان من المسلمين الأوائل.
وكان طلحة بن عبيد الله من أثرياء قريش ونال حظه من اضطهاد المشركين، وهاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الړسول صلى الله عـLــيه وآاه وسلم إلا غزgة بدر، لأن النبي صلى الله عـLــيه وآله وسلم أرسله ومعه سعيد بن زيد إلى خارج المدينة، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر، فحزنا ألا يكونا مع المسلمين، فطمأنهما النبي صلى الله عـLــيه وآله وسلم بأن لهما أجر المقاټلين تامًا، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها.
وقد |طـ، ،ـلق عـLــيه النبي صلى الله عـLــيه وآله وسلم عدة ألقاب. فيوم أحُد سماه “طلحة الخير”، وفي غزgة العشيرة سماه “طلحة الفياض”، وفي يــgم ⊂ـــنين سماه “طلحة الجود”.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى