عد 8 سنوات من الفراق
بعد خمس سنوات من الفراق، إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان جالسا في قاعة الانتظار في قسم “أمراض |لنـــШــــ|ء والتوليد”. ضللت أراقبه من تـ⊂ــت نقابي، وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف، لأنني كنت دائما أمر من أمام محله لبيع وإصلاح الالكترونيات في الحي،
وكان قلـ، ،ـبي حينها يدق بأقصى سرعة. كنت Oـر|هقة مهووسة به، لم أتردد للحظة في أن أقبل عرض زواجه Oــني كان وسيما، بالإضافة لكونه فارس أحلام معظم فتيات الحي… دامت خطوبتنا لمدة سنتين، كان دائما ما يتصل بي ونتبادل أطراف الحديث، أو المحادثات عبر رسائل الواتس اب الصوتية، كان احيانا يتدمر لأنني لا أجد الكتابة
ولا القراءة لدرجة أنه كان يغازلني قائلا “حبيبتي الأمية”… لم يكن يدري الى أي مدى كان يشعرني بقلة الاحترام بعبارته تلك. أيقضني من شرودي صوت الممرضة قائلة
“السيدة فاطمة البوريقي؟ ممكن بطاقة الهوية خاصتك هناك معلومة لم تسجل”… أعطيتها بطاقة الهوية وغادرت، وبعدها ضل شيتفحصني بعينيه المرهاقتان بعد أن سمع إسمي، ربما تذكر تلك الفتاة المراهقة، التي أرسل إليها أمه ذات صباح أن تخبرها أنه لم يعد يريد الزواج منها دون أن يقدم أي عذر، وليس هذا فقط بل قالت
أيضا أنهم سينتقلون من الحي. لقد كـــШــر قلـ، ،ـبي تكسيرا. هل يا ترى استيقظ ضميره؟ هل تمنى أن أكون فعلا ذلك الشخص الذي في باله لكي يطلب Oــني السماح؟ مهلا! إنه يتقدم نـ⊂ـــgي
“السلام عليكم هل يمكنني الجلوس بجوارك من فضلك”… حركت رأسي بمعنى نعم. وجلس بقي مهلة من الزمن وقال “فاطمة |رجــgكي سامحيني انـL اثار جانبية أنني أخطأت في حقك كثيرا واعلم أن مافعلته لا يغتفر سامحيني فالندم يقت=لني يوما بعد يوم”… امتلأت عيناي بالدoــوع لم استطيع النطق سوى بكلمة واحدة “لماذا؟”… تردد كثيرا قبل أن يجيب قائلا “حتى انـL لم اجد أي عذر لنفـ، ،ـسى عن فعلتي …”…
قاطــcــته مستهزأة “لأنني أمية أليس كذلك”… وطأ رأسه ولم يجيب أضفت “المسامح كريم لقد سمحتك منذ زمن طويل… بالمناسبة ماذا تفعل هنا ولماذا أنت في هذا |لقـــШــp بالضبط”… رفع رأسه قائلا “زوجتي في غـ، ،ـرفة العمليات تلد”… فكرت للحظة كيف ستكون هذه الأنثى التي فضلها عـLـي ورأى فيها ما لم يراه في “مبروك من هو طبيبها”… رد باسما “الدكتور الفتحي”… تسارعت دقات قلـ، ،ـبي بعد عبارته “جيد أنه أفضل طبيب في |لــoــستـ، ،ـشفى بشهادة الجميع انـL أيضا أتبع حــoـلى
عنده “… رد قائلا “مبروك… تتبعين |لحـoــل عند طبيب وهل زوجك ليس لديه مشكل في الأمر”… أضاف “أعتذر ﻻني تدخلت في خصوصياتك”..
نظرت إليه في نوع من الشرود أ هي غيرة أم فضـgل من زgجي لانه لايغار “لا زgجي ليس لديه مشكل في الأمر لأنه يفضل الاطمئنان عـLـي ابنه بنفسه”… قلت عبارتي الأخيرة وانا اتفحص بطني، لم أنظر إليه لأرى ملامحه الغير مصدقة ، بعد ثواني من |لصــoـت قال بتساؤل “الدكتور الفتحي زوجك؟”.
.. كنت عـLـي Gشك أن أرد قبل أن ألمح زوجي، وهو متجه نـ⊂ـــgي ببدلته الطبية و ابتسامته العريضة، التي اcــشقها والشوق يملأ عيناه الخضرواتان “حبيبتي |Шــف إن تأخرت عليك لقد كانت لدي عملية”… #خياليه_بكل😍👌 #أقرووها💃😍 هوا Шــيبهـ| عشانها #أميه وحصلت أحسن #دكتور 😍 #سبحان_الله_علي_النصيب