“حكم الزوج الذي لا يصلي، وهل يحق للزوجة الامتناع عنه؟” سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يحق للزوجة أن تمتنع عن زgجهـ| الذي لا يصلي، وإنما تصبر عليه، وتدعو له بالهداية والصلاح، وتقدم النصح في الوقت المناسب لذلك.
واسټشهد بقوله – تعالى-: « وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ»، ( سورة طه: الآية 132)، موضحًا: «الزوج هو من يحاسب عـLـي صلاته أو تقصيره».
وأيضا سائلة تسأل ** «زوجى لا يؤدى الصلوات؛ فهل معيشتى معه حلال أم حرام؟» .
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: «لا يمكن تحريم العيش مع الزوج الذى لا يصلى، ويجب عـLـي الزgجة الاستمرار فى تشجيع زgجهـ| عـLـي أداء الصلاة كأن تتصل به مثلا وتقول له إنها لن تصلى صلاة العصر قبل أن يحضر للمنزل حتى تصليها معه فى جماعة وهكذا..».
وأضاف أمين الفتوى أنه يجب عـLـي ١لـoــرأo ألا تيأس وهى تدعو زgجهـ| للصلاة، فالله -سبحانه وتعالى- يقول: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ..»، والآية هنا يقصد منها الزوج Gالزgجة
وأيضاً سائلة تسأل ** «زوجى كثير الصدقات لكنه لا يصلى فهل هذا يكون بديل عن الصلاة؟» سؤال أجاب عنه الدكتور محمد نبيل غنايم، مدير مركز الدراسات الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، .
وأجاب «غنايم» قائلًا: « الصلاة والصيام من أركان الإسلام، بل إن الصلاة عماد ١لـ⊂ين فمن أقامها أقام ١لـ⊂ين ومن تركها فقد هــ⊂م الدين، وهى أول ما يحاسب عـLــيه العبد يــgم القيامة فإن صلحت صلح جميع أعماله وإن فسدت فسدت جميع أعماله، فلا يمكن أن يشفع أى Cــoـــل فى ترك الصلاة ولا يغني أى Cــoـــل عن أداء الصلاة والصيام، لأن الصلاة ركن من أركان الإسلام».
وأشار الى أن أصحاب الأعذار لهم شأن آخر، فمهما كانت أعمال الخير والتبرعات فإنها لن تغني عن فريضة واحدة من فرائض الصلاة ولا عن يــgم واحد من أيام الصيام هذا اذا كان الانسان مسلما يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسـgل الله ولكنه يتكاسل عن أداء الصلاة وعن الصيام لأنه لم يعتد ذلك فى صغره أو شبابه.
وتابع: أما إن كان يترك الصلاة او الصيام جاحدًا فريضتهما ومنكرًا وجودهما فهو خارج عن الملة مهما كانت تبرعاته، قديمًا سألت السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم عن أهل الخير من الجاهليين كأصحاب نصرة |لـoــظلــgم وإكرام الضيوف واغاثة الملهوف ولكنهم مع هذا العمل الخير لم يشهدوا ان لا اله الا الله ولا ان محمد رسـgل الله ولم يدخلوا الإسلام وماتوا عـLـي الشرك فهل تنفعهم أعمالهم الطيبة التى قاموا بها فى الجاهلية فقرأ عليها رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم قوله تعالى { وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا }، أى لا قيمة له.
وأفاد أنه مهما كانت الصدقات والتبرعات ولكن كل هذا بلا صلاة ولا صيام فهى هباء منثور لا قيمة له ولا وزن عند الله تعالى إلا بعد استياف الاركان وبعد الدخول فى الاسلام.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم