لا أستطيع الجلوس مع ثني |لركـ، ،ـبة أثناء الصلاة، فكيف أصلي؟
سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بالازهر الشريف قائلة **
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام عـLـي النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد…
فنسأل الله لك شفاءً عاجلًا لا يُغادر سقمًا، ونقول لك وبالله التوفيق:
لقد اعتنى الإسلام بأصحاب الأعذار، وسعى إلى التيسير عليهم، والرفق بهم، فقال تعالى: ” لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.
وقد رُخِّصَ لهم في أداء الصلاة حسب استطاعتهم؛ لأن العاجز عن الفعل لا يُكَلَّفُ به. فإذا Cــجز المسلمُ عن القيام صلَّى قاعدًا بركوعٍ وسجودٍ، فإن Cــجز عن ذلك صلى قاعدًا بالإيماء. ويجعل السجود أخفض من الركوع، فإن Cــجز عن القعود استلقى وأومأ إيماءً؛ لما أخرجه البخاري وغيره عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» .
فإن لم يقدر عـLـي شيءٍ من هيئات الصلاة وكان عقلُه ثابتًا، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه ينوي الصلاة بقلبه مع الإيماء بطرفه؛ لقوله صلى الله عـLــيه وسلم: ” إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» “(أخرجه البخاري).
ومما ذُكر يُعلم الجواب. والله أعلم.
لا أستطيع الجلوس مع ثني |لركـ، ،ـبة أثناء الصلاة، فكيف أصلي؟
سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بالازهر الشريف قائلة **
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام عـLـي النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد…
فنسأل الله لك شفاءً عاجلًا لا يُغادر سقمًا، ونقول لك وبالله التوفيق:
لقد اعتنى الإسلام بأصحاب الأعذار، وسعى إلى التيسير عليهم، والرفق بهم، فقال تعالى: ” لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.
وقد رُخِّصَ لهم في أداء الصلاة حسب استطاعتهم؛ لأن العاجز عن الفعل لا يُكَلَّفُ به. فإذا Cــجز المسلمُ عن القيام صلَّى قاعدًا بركوعٍ وسجودٍ، فإن Cــجز عن ذلك صلى قاعدًا بالإيماء. ويجعل السجود أخفض من الركوع، فإن Cــجز عن القعود استلقى وأومأ إيماءً؛ لما أخرجه البخاري وغيره عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» .
فإن لم يقدر عـLـي شيءٍ من هيئات الصلاة وكان عقلُه ثابتًا، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه ينوي الصلاة بقلبه مع الإيماء بطرفه؛ لقوله صلى الله عـLــيه وسلم: ” إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» “(أخرجه البخاري).
ومما ذُكر يُعلم الجواب. والله أعلم.