كان لكل صحابى من صحابة رسـgل الله صلى الله عـLــيه وآله وسلم- ميزة تميزه يرتقى بها إلى مراتب الصالحين فيكونون بذلك نبراسًا ونجوما يهتدى بهم من يأتى بعدهم إلى مكارم الأخلاق والأفعال.
واليوم حديثنا عن صحابى جليل هو حارثة بن النعمان.. الذى بلـ، ،ـغ مرتبة عالية بين الصحابة حتى إنه رأى أمين الوحى سيدنا جبريل- عـLــيه السلام مرتين- ورد عـLــيه السلام، وكان فيه خصلة عظيمة من خصال الخير حتى إن النبى- صلى الله عـLــيه وآله وسلم- قد سمع صوته فى الجنة وهو يقرأ القرآن ومدحه وقال عنه إنه أبر الناس بأمه.
كان حارثة بن النعمان- رضى الله عنه- من الأنصار وقد أسلم عـLـي يد مصعب بن عمير أول سفراء النبى- صلى الله عـLــيه وآله وسلم- إلى المدينة تمهيدًا للهجرة وكذلك أسلمت أمه جعدة بــنــ،ــت عبيد وأسلمت كذلك أسرته كلها.