ومن الخصال الحميدة التى أهّلت حارثة بن النعمان- رضى الله عنه- ليكون فى مصاف الأتقياء الأصفياء أنه كان بارًا بوالديه فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسـgل الله- صلى الله عـLــيه وآله وسلم-: «نمت فرأيتنى فى الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ فقلت: من هذا؟.. قالوا: هذا حارثة بن النعمان فقال لها رسـgل الله- صلى الله عـLــيه وآله وسلم-: كذاك البر، كذاك البر وكان أبر الناس بأمه».
ونال هذا الصحابى البار بأمه شـ، ،ــرف رؤية أمين الوحى سيدنا جبريل- عـLــيه السلام- مرتين فيحكى لنا حارثة بن النعمان فيقول: «رأيت جبريل من الدهر مرتين: يــgم الصورتين (وهو مكان بالمدينة) حين خرج رسـgل الله- صلى الله عـLــيه وآله وسلم- إلى بنى قريظة، مر بنا فى صــgرة دحية، فأمرنا بلـ، ،ـبس آلة للدفاع عن النفس والمرة الثانية يــgم موضح الجنائز حين رجعنا من ⊂ـــنين Oــ|ت وهو يكلم النبى- صلى الله عـLــيه وآله وسلم- فلم أُسلّم. فقال جبريل: من هذا يا محمد؟ قال النبى: حارثة بن النعمان، فقال: أما إنه من المائة الصابرة يــgم ⊂ـــنين الذين تكفل الله بأرزاقهم فى الجنة ولو سلم لرددنا عـLــيه
اذا اتممت القاءة شارك بذكر الله عز وجل
كان لكل صحابى من صحابة رسـgل الله صلى الله عـLــيه وآله وسلم- ميزة تميزه يرتقى بها إلى مراتب الصالحين فيكونون بذلك نبراسًا ونجوما يهتدى بهم من يأتى بعدهم إلى مكارم الأخلاق والأفعال.
واليوم حديثنا عن صحابى جليل هو حارثة بن النعمان.. الذى بلـ، ،ـغ مرتبة عالية بين الصحابة حتى إنه رأى أمين الوحى سيدنا جبريل- عـLــيه السلام مرتين- ورد عـLــيه السلام، وكان فيه خصلة عظيمة من خصال الخير حتى إن النبى- صلى الله عـLــيه وآله وسلم- قد سمع صوته فى الجنة وهو يقرأ القرآن ومدحه وقال عنه إنه أبر الناس بأمه.